أفضل 50 من جول.كوم: ليونيل ميسي (1)
صفحة 1 من اصل 1
أفضل 50 من جول.كوم: ليونيل ميسي (1)
أفضل 50 من جول.كوم: ليونيل ميسي (1)
0
0
0
قدم الدولي الأرجنتيني واحدة من أرقى العروض الفردية في الذاكرة الحديثة خلال لقاء الأربعاء الماضي. ليونيل سجل هدفين رائعين، وصنع الهدف الأول لإنييستا بطريقة ممتازة جداً في الكلاسيكو الآسر لقلوب عشاق الكرة الأوروبية ضد ريال مدريد والذي انتهى لمصلحة رفاق مهاجم برشلونة. المثير للدهشة أنه بعد المباراة وحتى الآن، لم يكن أحد يتحدث عن مهاجم التانجو الأرجنتيني.
كان هناك نقاط آخرى يتحدث عنها الجميع بالطبع، مثل خطأ مارسيلو على سيسك فابريجاس، وإصبع مورينيو في عين تيتو فيلانوفا، وكذلك صفعة ديفيد فيا على مسعود أوزيل، ومجموعة آخرى من الحوادث العاصفة، ناهيك عن ملحمة رائعة خاضها الجانبان الكبيران.
ومع ذلك، قدرات ميسي الفائقة كانت العلامة الفارقة بين ريال مدريد الرائع، وبرشلونة المكافح من أجل الحفاظ على وتيرته المعتادة أمام أكبر منافسيه. بعد تسجيله لهدف ثمين في مباراة الذهاب في سانتياجو بيرنابيو، تمكن المهاجم الفذ بمفرده تقريباً من ترجيح كفة فريقه في لقاء العودة، كان أداؤه يستحق مديحاً وافراً وجوائز عديدة.
بكل بساطة، لم يتبقّ من الكلام الكثير ليُقال عن الساحر والأعجوبة "ميسي". بيب جوارديولا تحدث بهذا الشأن قائلاً "مخزوننا من الكلمات التي يمكنها وصف ميسي بدأ ينفذ".
في الواقع، عندما يتعلق الأمر بهذا الشاب الاستثنائي، فإن القاعدة تصبح هي العروض الحاسمة، وبات تقديمه لأداء منقطع النظير متوقعاً من جانب لاعبي برشلونة وجماهيرهم وليس مأمولاً فقط.
"تعجز الكلمات عن وصف ميسي. عليك أن تشاهد ماذا يفعل ليو – هو شئ لا يمكنك وصفه لأنه يتعين عليك رؤيته كي تصدقه" مدرب برشلونة بيب جوارديولا.
أصبحت حشود كامب نو معتادة على النجوم الاستثنائية. دييجو مارادونا، يوهان كرويف، رونالدو، ريفالدو ورماريو شرفوا عشب ستاد برشلونة القديم والشهير. ولكن أحدهم لم يكن في براعة ميسي أو متألقاً على الدوام مثل ابن مدينة روزاريو.
عاد لتوه من عطلته قبل موعد ذهاب كأس السوبر بأيام قليلة وبعد أداء مخيب للآمال خلال بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية مع منتخب المدرب باتيستا، وبينما لا يزال الموسم في بداياته، ها هو ميسي قد نجح بالفعل في تسجيل ثلاثة أهداف خلال مباراتين فقط. سجل ميسي 53 هدفاً في 55 مباراة فقط في الموسم المنصرم، ولعب دور الرجل الثاني في 24 هدفاً آخرين.
لحظة الموسم: ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال ريال مدريد 0-2 برشلونة
تماماً مثلما فعل في كلاسيكو الأسبوع الماضي لحساب كأس السوبر الإسبانية، صنع ميسي الفارق لصالح الفريق الكتالوني عن طريق إحرازه لهدفين رائعين في شباك ريال مدريد، بما في ذلك الهدف الثاني المذهل الذي تمكن فيه الليو من المرور من أربعة مدريديين على الأقل قبل الوصول لمرمى كاسياس وتسديد الكرة ببراعة في الزاوية البعيدة.
غاب اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً عن لقاء البارسا الافتتاحي في الموسم المنقضي أمام أشبيلية في ذهاب كأس السوبر الإسبانية والذي انتهى بخسارة الكتلان بنتيجة 3-1 بسبب أدائه لمباراة بألوان منتخب بلاده في وقت مبكر من الأسبوع.
وعندما عاد لتشكيلة المدرب جوارديولا في لقاء "كامب نو"، أحرز ثلاثية رائعة "هاتريك" في شباك الأندلسيين ليضمن لبرشلونة التتويج بلقب في بداية موسمه الجديد.
واحتاج الليو لثلاثة دقائق فقط كي يضع بصمته الأولى في لا ليجا، محرزاً هدف التقدم لفريقه في لقاء راسينج سانتاندير والذي انتهى بفوز البلاوجرانا بثلاثية نظيفة.
نجح ميسي في وضع بصمته في كل المسابقات: كأس السوبر، الدوري، الكأس ودوري الأبطال. ثنائية رائعة في شباك باناثينايكوس رافقتها مساعدتين للتسجيل من قِبَل نجم الأرجنتين الأول، وكان ميسي قريباً من تسجيل الهاتريك إلا أن الثلاث خشبات وقفت له بالمرصاد في مناسبتين.
إلا أن صاحب القميص رقم 10 تمكن من تسجيل ثلاثيتين في شباك ريال بيتيس في اللقاء الذي انتهى بخماسية نظيفة، وخلال لقاء ألميريا الذي شهد ثمانية أهداف كتالونية.
تمكن مهاجم البلاوجرانا من التسجيل خلال 9 لقاءات متتالية.
ولكنه لم يستطع مواصلة سلسلته التهديفية أمام ريال مدريد في اللقاء العاشر، مع ذلك، أظهر ميسي خلال تلك المقابلة المنتظرة للعالم كيف أصبح لاعباً مثالياً. صحيح أنه لم يسجل، ولكنه صنع هدفين للجواخي ديفيد فيا، وقدم عرضاً مثيراً من ضغط وتمريرات متقنة، ليخرج مورينهو من كتالونيا بأسوأ نتيجة بالنسبة له كمدرب .
تتابعت الأهداف، فسجل ميسي ثنائية ضد أوساسونا ثم آخرى في مرمى ريال سوسيداد، ليحظى لاعب برشلونة بنهاية سعيدة ومثيرة لعام 2010 بحصوله على الكرة الذهبية من جانب الفيفا كأفضل لاعب في العالم متفوقاً على زميليه تشافي وإنييستا، ولكنه ربما يكون أكثر حسماً في 2011.
عندما احتاج برشلونة للإلهام، كان ميسي في الموعد ونجح في القيام بهذه المهمة على خلفية هدفيه ضد آرسنال في لقاء إياب دور الستة عشر من دوري الأبطال، وكان هو من افتتح التسجيل لمصلحة فريقه ليقلب الطاولة على فريق المدرب فينجر الذي فاز على أرضه بنتيجة 2-1، كذلك سجل أحد أضلاع مثلث برمودا الكتالوني ثلاثة أهداف في شباك أتلتيكو مدريد ليحقق فريق المدرب جوارديولا انتصاره السادس عشر على التوالي ليكسر الرقم القياسي المسجل باسم ألفريدو دي ستيفانو نجم ريال مدريد في حقبة الستينات.
كما قاد الليو فريقه لكسب فالنسيا موقعاً على هدف اللقاء الوحيد ليعادل رقمه ورقم رونالدو التهديفي في الموسم السابق (47 هدفاً)، بالإضافة إلى تسجيله لهدف ضد شاختار دونيتسيك في الدور ربع النهائي من الشامبيونز ليج.
الأفضل لم يأتِ بعد، فــعقب خيبة الأمل التي أصابت عناصر البارسا عقب خسارة لقب كأس ملك إسبانيا لصالح الغريم التقليدي، نجح صاحب الــ177 مشاركة بقميص البلاوجرانا في محو آثار الهزيمة من خلال تسجيل هدفين –ثانيهما مذهل- في سانتياجو بيرنابيو في اللقاء الذي انتهى بهزيمة الميرينجي على أرضه وسط جماهيره 2-0، ذلك الانتصار الذي أتاح المجال لرفقاء تشافي –في أعقاب تعادل إيجابي بهدف لكل فريق في لقاء العودة بكامب نو- لحجز مكانهم في ويمبلي كـأحد طرفي اللقاء الختامي لدوري أبطال أوروبا.
في حين لا يزال رونالدو أنانياً في بعض الأحيان، قدرة ميسي على اتخاذ القرار المناسب لا تشوبها شائبة، فهو يعلم متى يكون التسديد أفضل حل ممكن، متى يكون التمرير ملائماً في تلك المناسبة، وحتى متى يعود بالكرة إلى الخلف، كما أنه يدرك تماماً كيف يحافظ على طاقاته خلال انطلاقاته النارية وسباقات السرعة، النتائج غالباً ما تكون مدمرة للمنافسين.
تقابل بطل الليجا الإسبانية مع سيد البريمير ليج في النهائي للمرة الثانية في غضون ثلاث سنوات .ميسي الذي سجل برأسه هدفاً ثانياً رائعاً خلال انتصار 2-0 في 2009، ضرب فان دير سار من جديد، حين أطلق ابن الأرجنتين تصويبة مدوية من خارج منطقة الجزاء لم تعطِ الفرصة الكافية للحارس الهولندي كي يتعامل معها بالشكل المطلوب. اتضح فيما بعد أن تسديدة ميسي كانت هدف الفوز بالمباراة الحاسمة، وكانت نهاية مناسبة لموسم درامي بالنسبة للفريق الكتالوني.
في نهاية الموسم، سجل الثنائي الأفضل على مستوى العالم ميسي ورونالدو 53 هدفاً، ولكن أهداف الأول كانت حاسمة في كثير من الأحيان. كما تفوق لاعب برشلونة على المهاجم البرتغالي في عدد الأهداف المهداة للرفقاء. في حين لا يزال رونالدو أنانياً في بعض الأحيان، قدرة ميسي على اتخاذ القرار المناسب لا تشوبها شائبة، فهو يعلم متى يكون التسديد أفضل حل ممكن، متى يكون التمرير ملائماً في تلك المناسبة، وحتى متى يعود بالكرة إلى الخلف، كما أنه يدرك تماماً كيف يحافظ على طاقاته خلال انطلاقاته النارية وسباقات السرعة، النتائج غالباً ما تكون مدمرة للمنافسين.
ليونيل آندريس ميسي هو أحسن لاعب في الفريق الأفضل في العالم، إنه لا يزال اللاعب رقم واحد على هذا الكوكب، وخيارنا الساحق كأفضل لاعب في العالم خلال الأشهر الـ12 الماضية وفقاً لجول.كوم.
مع الصفات القليلة المتبقية لوصف مواهبه، ربما يكون عنوان أغنية "تينا تيرنر" التي تسبق مباريات برشلونة في كامب نو هو كل المطلوب، الفائز عن جدارة بلقب أفضل لاعب في العالم وفقاً لأحسن خمسين من جول.كوم هو ليونيل ميسي، ببساطة هو الأفضل.
0
0
0
قدم الدولي الأرجنتيني واحدة من أرقى العروض الفردية في الذاكرة الحديثة خلال لقاء الأربعاء الماضي. ليونيل سجل هدفين رائعين، وصنع الهدف الأول لإنييستا بطريقة ممتازة جداً في الكلاسيكو الآسر لقلوب عشاق الكرة الأوروبية ضد ريال مدريد والذي انتهى لمصلحة رفاق مهاجم برشلونة. المثير للدهشة أنه بعد المباراة وحتى الآن، لم يكن أحد يتحدث عن مهاجم التانجو الأرجنتيني.
كان هناك نقاط آخرى يتحدث عنها الجميع بالطبع، مثل خطأ مارسيلو على سيسك فابريجاس، وإصبع مورينيو في عين تيتو فيلانوفا، وكذلك صفعة ديفيد فيا على مسعود أوزيل، ومجموعة آخرى من الحوادث العاصفة، ناهيك عن ملحمة رائعة خاضها الجانبان الكبيران.
ومع ذلك، قدرات ميسي الفائقة كانت العلامة الفارقة بين ريال مدريد الرائع، وبرشلونة المكافح من أجل الحفاظ على وتيرته المعتادة أمام أكبر منافسيه. بعد تسجيله لهدف ثمين في مباراة الذهاب في سانتياجو بيرنابيو، تمكن المهاجم الفذ بمفرده تقريباً من ترجيح كفة فريقه في لقاء العودة، كان أداؤه يستحق مديحاً وافراً وجوائز عديدة.
بكل بساطة، لم يتبقّ من الكلام الكثير ليُقال عن الساحر والأعجوبة "ميسي". بيب جوارديولا تحدث بهذا الشأن قائلاً "مخزوننا من الكلمات التي يمكنها وصف ميسي بدأ ينفذ".
في الواقع، عندما يتعلق الأمر بهذا الشاب الاستثنائي، فإن القاعدة تصبح هي العروض الحاسمة، وبات تقديمه لأداء منقطع النظير متوقعاً من جانب لاعبي برشلونة وجماهيرهم وليس مأمولاً فقط.
"تعجز الكلمات عن وصف ميسي. عليك أن تشاهد ماذا يفعل ليو – هو شئ لا يمكنك وصفه لأنه يتعين عليك رؤيته كي تصدقه" مدرب برشلونة بيب جوارديولا.
أصبحت حشود كامب نو معتادة على النجوم الاستثنائية. دييجو مارادونا، يوهان كرويف، رونالدو، ريفالدو ورماريو شرفوا عشب ستاد برشلونة القديم والشهير. ولكن أحدهم لم يكن في براعة ميسي أو متألقاً على الدوام مثل ابن مدينة روزاريو.
عاد لتوه من عطلته قبل موعد ذهاب كأس السوبر بأيام قليلة وبعد أداء مخيب للآمال خلال بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية مع منتخب المدرب باتيستا، وبينما لا يزال الموسم في بداياته، ها هو ميسي قد نجح بالفعل في تسجيل ثلاثة أهداف خلال مباراتين فقط. سجل ميسي 53 هدفاً في 55 مباراة فقط في الموسم المنصرم، ولعب دور الرجل الثاني في 24 هدفاً آخرين.
لحظة الموسم: ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال ريال مدريد 0-2 برشلونة
تماماً مثلما فعل في كلاسيكو الأسبوع الماضي لحساب كأس السوبر الإسبانية، صنع ميسي الفارق لصالح الفريق الكتالوني عن طريق إحرازه لهدفين رائعين في شباك ريال مدريد، بما في ذلك الهدف الثاني المذهل الذي تمكن فيه الليو من المرور من أربعة مدريديين على الأقل قبل الوصول لمرمى كاسياس وتسديد الكرة ببراعة في الزاوية البعيدة.
غاب اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً عن لقاء البارسا الافتتاحي في الموسم المنقضي أمام أشبيلية في ذهاب كأس السوبر الإسبانية والذي انتهى بخسارة الكتلان بنتيجة 3-1 بسبب أدائه لمباراة بألوان منتخب بلاده في وقت مبكر من الأسبوع.
وعندما عاد لتشكيلة المدرب جوارديولا في لقاء "كامب نو"، أحرز ثلاثية رائعة "هاتريك" في شباك الأندلسيين ليضمن لبرشلونة التتويج بلقب في بداية موسمه الجديد.
واحتاج الليو لثلاثة دقائق فقط كي يضع بصمته الأولى في لا ليجا، محرزاً هدف التقدم لفريقه في لقاء راسينج سانتاندير والذي انتهى بفوز البلاوجرانا بثلاثية نظيفة.
نجح ميسي في وضع بصمته في كل المسابقات: كأس السوبر، الدوري، الكأس ودوري الأبطال. ثنائية رائعة في شباك باناثينايكوس رافقتها مساعدتين للتسجيل من قِبَل نجم الأرجنتين الأول، وكان ميسي قريباً من تسجيل الهاتريك إلا أن الثلاث خشبات وقفت له بالمرصاد في مناسبتين.
إلا أن صاحب القميص رقم 10 تمكن من تسجيل ثلاثيتين في شباك ريال بيتيس في اللقاء الذي انتهى بخماسية نظيفة، وخلال لقاء ألميريا الذي شهد ثمانية أهداف كتالونية.
تمكن مهاجم البلاوجرانا من التسجيل خلال 9 لقاءات متتالية.
ولكنه لم يستطع مواصلة سلسلته التهديفية أمام ريال مدريد في اللقاء العاشر، مع ذلك، أظهر ميسي خلال تلك المقابلة المنتظرة للعالم كيف أصبح لاعباً مثالياً. صحيح أنه لم يسجل، ولكنه صنع هدفين للجواخي ديفيد فيا، وقدم عرضاً مثيراً من ضغط وتمريرات متقنة، ليخرج مورينهو من كتالونيا بأسوأ نتيجة بالنسبة له كمدرب .
تتابعت الأهداف، فسجل ميسي ثنائية ضد أوساسونا ثم آخرى في مرمى ريال سوسيداد، ليحظى لاعب برشلونة بنهاية سعيدة ومثيرة لعام 2010 بحصوله على الكرة الذهبية من جانب الفيفا كأفضل لاعب في العالم متفوقاً على زميليه تشافي وإنييستا، ولكنه ربما يكون أكثر حسماً في 2011.
عندما احتاج برشلونة للإلهام، كان ميسي في الموعد ونجح في القيام بهذه المهمة على خلفية هدفيه ضد آرسنال في لقاء إياب دور الستة عشر من دوري الأبطال، وكان هو من افتتح التسجيل لمصلحة فريقه ليقلب الطاولة على فريق المدرب فينجر الذي فاز على أرضه بنتيجة 2-1، كذلك سجل أحد أضلاع مثلث برمودا الكتالوني ثلاثة أهداف في شباك أتلتيكو مدريد ليحقق فريق المدرب جوارديولا انتصاره السادس عشر على التوالي ليكسر الرقم القياسي المسجل باسم ألفريدو دي ستيفانو نجم ريال مدريد في حقبة الستينات.
كما قاد الليو فريقه لكسب فالنسيا موقعاً على هدف اللقاء الوحيد ليعادل رقمه ورقم رونالدو التهديفي في الموسم السابق (47 هدفاً)، بالإضافة إلى تسجيله لهدف ضد شاختار دونيتسيك في الدور ربع النهائي من الشامبيونز ليج.
الأفضل لم يأتِ بعد، فــعقب خيبة الأمل التي أصابت عناصر البارسا عقب خسارة لقب كأس ملك إسبانيا لصالح الغريم التقليدي، نجح صاحب الــ177 مشاركة بقميص البلاوجرانا في محو آثار الهزيمة من خلال تسجيل هدفين –ثانيهما مذهل- في سانتياجو بيرنابيو في اللقاء الذي انتهى بهزيمة الميرينجي على أرضه وسط جماهيره 2-0، ذلك الانتصار الذي أتاح المجال لرفقاء تشافي –في أعقاب تعادل إيجابي بهدف لكل فريق في لقاء العودة بكامب نو- لحجز مكانهم في ويمبلي كـأحد طرفي اللقاء الختامي لدوري أبطال أوروبا.
في حين لا يزال رونالدو أنانياً في بعض الأحيان، قدرة ميسي على اتخاذ القرار المناسب لا تشوبها شائبة، فهو يعلم متى يكون التسديد أفضل حل ممكن، متى يكون التمرير ملائماً في تلك المناسبة، وحتى متى يعود بالكرة إلى الخلف، كما أنه يدرك تماماً كيف يحافظ على طاقاته خلال انطلاقاته النارية وسباقات السرعة، النتائج غالباً ما تكون مدمرة للمنافسين.
تقابل بطل الليجا الإسبانية مع سيد البريمير ليج في النهائي للمرة الثانية في غضون ثلاث سنوات .ميسي الذي سجل برأسه هدفاً ثانياً رائعاً خلال انتصار 2-0 في 2009، ضرب فان دير سار من جديد، حين أطلق ابن الأرجنتين تصويبة مدوية من خارج منطقة الجزاء لم تعطِ الفرصة الكافية للحارس الهولندي كي يتعامل معها بالشكل المطلوب. اتضح فيما بعد أن تسديدة ميسي كانت هدف الفوز بالمباراة الحاسمة، وكانت نهاية مناسبة لموسم درامي بالنسبة للفريق الكتالوني.
في نهاية الموسم، سجل الثنائي الأفضل على مستوى العالم ميسي ورونالدو 53 هدفاً، ولكن أهداف الأول كانت حاسمة في كثير من الأحيان. كما تفوق لاعب برشلونة على المهاجم البرتغالي في عدد الأهداف المهداة للرفقاء. في حين لا يزال رونالدو أنانياً في بعض الأحيان، قدرة ميسي على اتخاذ القرار المناسب لا تشوبها شائبة، فهو يعلم متى يكون التسديد أفضل حل ممكن، متى يكون التمرير ملائماً في تلك المناسبة، وحتى متى يعود بالكرة إلى الخلف، كما أنه يدرك تماماً كيف يحافظ على طاقاته خلال انطلاقاته النارية وسباقات السرعة، النتائج غالباً ما تكون مدمرة للمنافسين.
ليونيل آندريس ميسي هو أحسن لاعب في الفريق الأفضل في العالم، إنه لا يزال اللاعب رقم واحد على هذا الكوكب، وخيارنا الساحق كأفضل لاعب في العالم خلال الأشهر الـ12 الماضية وفقاً لجول.كوم.
مع الصفات القليلة المتبقية لوصف مواهبه، ربما يكون عنوان أغنية "تينا تيرنر" التي تسبق مباريات برشلونة في كامب نو هو كل المطلوب، الفائز عن جدارة بلقب أفضل لاعب في العالم وفقاً لأحسن خمسين من جول.كوم هو ليونيل ميسي، ببساطة هو الأفضل.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى